افضل ردود على الناس ال rude ( الوقحين )
نتعرض بشكل شبه يومي لأسئلة مزعجة أو تعليقات مستفزة أو حتى بعض التصرفات التي تفتقر إلى اللباقة الاجتماعية.
ما هو التصرف المناسب في هذه المواقف؟
دعينا نتفق أولا أن هناك ثلاثة درجات من ال (rudeness ) الوقاحة بناء على هذه الدرجات سنتعرف على أفضل الردود من الآخر في هذه المواقف.
أولا: الوقح بشكل عفوي :
ومنهم وعلى رأسهم طبعا الأطفال وأحيانا كبار السن الذين يقذفون أحيانا قوالب الطوب أثناء حديثهم ولكن عن طيب قصد أو عدم فهم لما وراء الجملة الصادمة!!
لماذا أنت سمينة جدا؟ لماذا لم يتزوجك أحد؟ ? وغيرها
مع الأطفال وكبار السن ليس أمامك سوى الرد بابتسامة ودودة وربما المزاح بشأن الجملة وفقط، لاتقسي على براءة طفل أو عفوية عجوز ، فالمتكلم هنا وقح بالصدفة.
ويندرج في هذا النوع أيضا الشخص (الغشيم) كمن يتحدث مثلا بصوت مرتفع في الحافلة دون مراعاة للنائم بجواره أو زميلتك التي تضع يديها على بطنك لتتحسس الجنين كلما رأتك ومن يمضغون العلكة بصوت مرتفع وغيرها من الأمثلة التي نواجهها يوميا.
إذا كنت في حالة مزاجية جيدة ونفسية متصالحة مع مثل هذه المواقف مع هذه الفئة فسأنصحك إما بتجاهل الحدث وعدم التوقف عنده أو بالاكتفاء بابتسامة بسيطة ربما تنبه الشخص وربما لا.
ثانيا: الشخص الفظ خشن الردود:
وهم نوع يتسم عموما بحالة صلافة عامة لا يراعون مشاعر الناس بأي شكل.
ويعتبرون ذلك طبيعيا وعلى جميع من يعاشرونهم تقبل ردودهم سواء اقترنت بحالة مزاجية سيئة عندهم أو هكذا دون سبب.
جمل من نوعية
كم مرتبك الشهري؟ ملابسك غير متناسقة ، ابنتك الكبرى أجمل من الصغرى ، أصبحت سمينة جدا ... الخ
جمل كهذه يعدونها كلاما عاديا يلقونه دون تفكير ولديهم قناعة كاملة أن على سكان الكوكب تقبل هذا الكلام بصدر رحب لأنه مجرد تعبير صريح عن رأيهم و يعتبرون أن نقد كلامهم مطالبة بالنفاق.
هؤلاء هم المستهدفون بالردود المقبلة هم والنوع القادم..
ثالثا: الأشخاص العدوانيون:
العدوانية هنا ليست مقتصرة على التعدي اللفظي الصريح بالشتم أو بالهجوم الشخصي المباشر بل يندرج تحته أيضا التعدي بإصدار الأحكام بصورة فجة .مثل : أنا رأيي أنك زوجة فاشلة، رأيتك أمس برفقة هذا الشاب لم أكن أعلم بأنك من هذا النوع ، أو التدخل بشؤون الغير بشكل غير مقبول مثل : لماذا تستأذنين من زوجك قبل مغادرة المنزل يجب أن تفرضي شخصيتك عليه!! ، أين كان عقلك حين خطبت هذه المرأة ، أنت أجمل منها !!! هذه الجمل خصوصا ممن لا تربطك بهم علاقة وثيقة جدا (وإن كان هذا ليس مقبولا منهم أيضا) هي تحرش لفظي يجب أن تكوني قادرة على تمييزه أولا ومواجهته بحزم ثانيا.
سأضع لك قائمة من أفضل الردود يمكنك أن تختاري بينها حسب نوع العلاقة و درجة الوقاحة الموجهة إليك..
1- عفوا..هل قلت للتو (.......) وتكررين عليه ما قاله لك حرفيا وبملامح جادة.
غالبا عندما يسمع جملته مرة أخرى يدرك كم أنها تفتقر إلى اللباقة وكم أزعجتك !!
2- آسفة..يبدو أنني لم أستمع جيدا ، أعد ما قلته مرة أخرى.
هذا الرد يمنح القائل فرصة أخرى للتفكير فيما قاله قبل إعادة التلفظ به مرة أخرى وغالبا لن يعيدها بنفس الوقاحة السابقة.
3- صحيح !!
الاقتضاب و عدم الدفاع أو الدخول في جدل حول ما قيل لك يربك المتكلم ويجعله يشعر بأن هناك حتما خطبا من فيما قاله لك..
4- ممم ، أعتقد أننا وصلنا إلى نهاية المحادثة .
هذا الرد هو تصريح بأنك لا تقبلين ما قيل بأي شكل دون مناورات كتلك التي تتيحها الردود السابقة.
وهو من أفضل الردود مناسبة تحديدا للنوع الثالث من أنواع الأشخاص الوقحين.
5- هذا لا يهم .. أو أيا ما يكن!!
يوحي هذا الرد بتمام عدم الاكتراث لما سمعت منه .
6- لا أظن أنك تتوقع مني أن أرد على هذا ..هل تنتظر ردا؟
إن كانت إجابته بنعم أتوقع ردا فهنا لن يكون أمامك سوى الجملة التالية
إذن ..يؤسفني أن أخبرك أن علي أن أخذل توقعك هذه المرة ..
7- هذا أكثر ما سمعته وقاحة على الإطلاق ..واتبعي ردك بضحكة.
سيجعل ردك هذا المتكلم في حيرة هل أنت جادة حقا أم أنها مجرد سخرية عابرة مما قاله.
8- لابد أنك تمزح..أنت تمزح بالتأكيد..صح؟
بهذا الرد توصلين رسالة بأن كلاما كالذي وجهه المتكلم إليك ليس منطقيا أن يكون كلاما جادا على الإطلاق وبنفس الوقت تعطينه مخرجا ليتدارك خطؤه.
9- فعلا !! هل تقصد أن يكون كلامك بهذه الرعونة؟
وهو رد كالرد السابق يمنح المتكلم فرصة للتراجع سريعا والاعتذار.
10- أحتاج إلى بعض التوضيح من فضلك..ما الذي جعلك تعتقد أنه من اللائق أن تقول هذا؟ وما الذي جعلك تظن أنني سوف أرد عليه؟
11- شكرا لك لقد ألهمتنا حقا بوجهة نظرك الفريدة !!..ثم ابتسامة.
طبعا هذا رد تهكمي فائق الجودة 🙂
12- نعم؟؟ ماذا؟؟ لم أفهم؟؟ عفوا أنا لا أتحدث العربية!!!
اتبعي هذا الرد بابتسامة بلهاء وملامح مذهولة ، وهو من أفضل الردود التي أحبها بصفة شخصية وتترك انطباعا فريدا..جربيه 🙂 .
حبييييت .. لايخلو في اشخاص تستحق هكذا ردود