نصائح لتساعدك على كيفية التوازن بين عملك وحياتك الخاصة ، فالعمل قد يغزو حياتك الشخصية ، وعندما لا يتوازن العمل والحياة الشخصية فقد يرتفع مستوى الإجهاد.
وقد أوضح الباحثون أن الحفاظ على التوازن بين العمل والحياة ليست مهمة بسيطة ومع ذلك فهو ليس بعيد المنال وقد قدم الخبراء بعض الاستراتيجيات العملية لاستعادة الوئام والسيطرة وتحقيق توازن أكثر صحة .
فعليك النظر في العواقب المترتبة على فقر التوازن بين العمل والحياة فإذا كنت تنفق معظم وقتك في العمل فسوف تضار حياتك المنزلية وقد تشعر بالتعب الذي يقلل قدرتك على العمل والتفكير بشكل منتج فيؤثر سلبا على سمعتك المهنية أو يؤدي إلى أخطاء مكلفة أو خطرة ، وقد تخسر بعض الوقت مع الأصدقاء والأحباء وقد تغيب عن أحداث هامة أو معالم الأسرة ، أيضا ساعات العمل الإضافية تزيد المسؤولية وهذا قد يؤدي لمزيد من المخاوف والتحديات.
ولأفضل توازن بين العمل والحياة عليك أن تتبع مسار وقتك في كل شيء بما في ذلك الصلات الشخصية وأنشطة العمل وتقرر ما هو ضروري وما يرضيك أكثر، الاستفادة من الخيارات المتاحة أمامك عن ساعات العمل المرنة ، وتذكر أنه لا بأس أن تقول بكل احترام لا بدون الشعور بالذنب أو شعور زائف بالالتزام ، اترك العمل في العمل وضع حدود بين العمل والمنزل وعليك أن تتخذ قرارا واعيا لفصل وقت العمل عن وقت الحياة الشخصية مع عائلتك ، نظم وقتك مع الأسرة بكفاءة مع وضع جدول زمني والحفاظ المناسبات العائلية ، وعليك بتناول الأطعمة الصحية وممارسة النشاط البدني الروتيني اليومي والحصول على قسط كاف من النوم
وتذكر أن تحقيق التوازن بين العمل والحياة الصحية ليست صفقة فهي عملية مستمرة، وعليك بإجراء تغييرات إذا لزم الأمر للتأكد من أنك على المسار الصحيح.