"الرياضة هي سر لياقتك البدنية، الرياضة هي شباب صحتك، هي جمالك المتألق. الرياضة تمنحك النشاط والحيوية لتنطلقي بثقة أكبر نحو يوم مليء بالإنجازات والنجاحات." والكثير الكثير من الفوائد ا
لعديدة التي يتفق عليها الجميع. ولكننا في الوقت ذاته نسمع أيضاً الكثير من الأقاويل المحيرة والمتعلقة بكيفية وماهية هذه التمارين الرياضية. فما هي الحقيقة يا ترى؟
اعتقاد خاطىء #1: تمارين بدون ألم يعني بدون فائدة من أحد الأسباب التي تبعد الناس عن التمارين هو الاعتقاد الأكثر شيوعاً "لا ألم، لا فائدة". ومن هذا المنطلق، فأنت إذا لم تشعري بالألم والتعب الشديد، يعني أنت لا تتمرنين بالطريقة الصحيحة أو لا تتمرنين كفاية. وأغلبية الناس لا يحبون ولا يريدون الشعور بالألم.
هذا خطأ. والحقيقة هي أن المدربين المحترفين يقولون: "عند الشعور بأول طلائع الألم، يجب عليك التوقف عن تمارينك". إن التمارين التي تقومين بها بشكل صحيح لا يجب أن تكون مؤلمة أبداً. بالرغم من أن التمارين المكثّفة والشديدة القوة قد ينتج عنها بعض الشعور بالانزعاج، إلا أنها لا تصل إلى درجة الإحساس بالألم. لذلك، يجب أن تكون التمارين ممتعة، وألا يشعرك بالألم أوالملل، حتى لا تضطرين إلى التحرر منها وإهمالها بالكامل. وهذا ما يجب تفاديه والاحتياط منه.
اعتقاد خاطىء #2 : تمارين صباحية على معدة خالية من الطعام يسبب حرق سعرات حرارية أكثر القيام بالتمارين على معدة خاوية يمكنها أن تسبب لك الإعياء وعلى الأرجح لن تتمكني من إنهاء تمارينك، مما يعني أنك لن تتمكني من حرق سعرات حرارية أكثر. وسواء بدأتي التمارين على معدة خاوية أو تناولت الطعام قبلها، فأنت ستحرقين كمية السعرات الحرارية نفسها. أما قدرة الشخص على القيام بالتمارين فهي تختلف في الحالتين كما يختلف تأثيرها على كمية حرق السعرات الحرارية.
جسمك مثلاً يحتاج إلى الطاقة للركض، لذلك عندما تتمرنين على معدة خاوية، عليه أن يجد مصدراً للطاقة من مكان آخر. فبينما هو يقوم بحرق الطاقة فهو بنفس الوقت يفتش عنها. وقد ينتج عن هذا أن يغمر جسمك الإجهاد أثناء التمارين، كما يمكن أن يشعرك بدوار، أو في بعض الحالات الشديدة، قد يسبب الإغماء.
والتصرف الحكيم الذي ينصح به، هو تناول وجبة خفيفة قبل البدء بالتمارين بعشرة أو خمسة عشر دقيقة. هنا تأتي أهمية النشويات لأنها
من الناحية الفيزيولوجية، مقارنة بالنساء، يتمتع الرجال بنسبة أعلى من العضلات في أجسامهم وهذا (مقروناً بهورمونات الرجال) يجعل عضلاتهم تتضخم بتمارين الأوزان. أما النساء فلديهن دهون أكثر وعضلات أقل. فتمارين الأوزان لديهم ينتج عنها عضلات أقوى وجسم مشدود، تساعد في حرق الدهون المتراكمة وتساعد في التخفيف من نسبة حدوث ترقق العظام.
إن تمارين الأوزان الخفيفة لا تسبب عضلات ضخمة، ذلك بسبب وجود الهرمون الأنثوي ( ايستروجين) الذي يختلف عن الهرمون الذكري (تستوستيرون). فقط النساء المحترفات التي ترفع الأوزان بغاية دخول مسابقات كمال الأجسام، لديهن عضلات ضخمة وذلك لأنهن تتناولن المكمّلات والهورمونات الذكرية. لذا، مهما رفعت النساء من أوزان فلن تحصلن أبداً على العضلات الموجودة
عند النساء المحترفات أوالرجال. اعتقاد خاطىء #5 : الطريق الصحيح لحرق الدهون المتراكمة في منطقة البطن هو القيام بتمارين شد عضلات البطن بكثرة 100 مرة، 200 مرة إلخ،،،،
بعض الأقاويل تدور حول القيام بتمارين البطن لمئات المرات يزيل "البطن المترهل"!!! ولكن، تكمن مشكلة البطن المترهل في كثرة الدهون المتراكمة وليس في ضعف العضلات. وتمارين البطن، ببساطة، تقوي عضلات البطن، لكنها لا تخلصنا من الطبقات الدهنية التي تغطي هذه العضلات. أما النتيجة التي من الممكن أن تحصلي عليها قد تكون ما لا تريدينه تماماً. إذ أن تمارين البطن الروتينية قد تتسبب في تضخم عضلات البطن من تحت طبقات الدهون فيصبح شكل البطن يبدو أكبر.
أما الاستراتيجية الأفضل لشد عضلات البطن، فسهلة: حرق الدهون المتراكمة، من خلال المشي أو الركض. وتقوية عضلات البطن في الوقت ذاته. بهذه الطريقة يمكنك الحصول على بطن نحيف لطالما تمنيتيه وحلمت به.
إذا كنت مازلت مبتدئة، فلا يمكنك الاستغناء عن الماكينات لأنها سهلة الاستعمال. يمكنك تعلم كيفية القيام بالتمارين بشكل صحيح ومدى كل حركة وكيفية أدائها بدقة. وما يميّز الماكينات في هذه المرحلة هي إمكانية تمرين جميع المجموعات العضلية في جسمك في مدة قصيرة ما بين 20-30 دقيقة.
وبعض من الناس المتمرسين يحبون نقل الأوزان الحرة الامر
* التمارين المنتظمة تحسن أداء دخول الأنسولين للخلايا وبهذا تخفف من خطر الإصابة بداء السكري
* تخفف الرياضة أيضاً من نسبة حدوث أمراض القلب، ومستوى الدهون الثلاثية في الدم وتعلي مستوى الكولسترول الجيد في الدم.
* عدة دراسات بينت أن التمارين تحسن نوعية النوم ليلاً.
* أهم شيء أن التمارين تشعرنا بتحسن معنوياتنا لأنها تخفف من عوارض الاكتئاب والقلق. دلّت الدراسات أن 30 دقيقة يومياً من الرياضة تحسن المزاج وتمنح الشعور بالمرح، بذلك هي مفيدة جداً للتخفيف من الضغط النفسي. لذا تعتبر الرياضة رائعة للجسم من الداخل والخارج.
* وبالطبع هناك أقاويل عديدة أخرى. فإذا كان لديك أسئلة عن أقاويل سائدة أخرى عن الرياضة واللياقة، فلا تترددي أبداً بأن تسألي عن مدى صحتها لدى المدرب الرياضي في النادي أو الطبيب. لا ننكر أن هنالك صعوبة في التمييز بين الإعتقاد الشائع والحقيقة في البداية، لكن عندما تزداد خبرتك بتمارين اللياقة، يمكنك عندها التمييز سريعاً بين الواقع والإعتقاد الخاطىء. الآن وقد اتضحت لك بعض الأمور المهمة، نرجو أن تساعدك في حرق المزيد من السعرات الحرارية بطريقة صح وصحية.