إن الجمال كان وما زال الشغل الشاغل للإنسان منذ بداية العصور والزمان وحتى يومنا هذا , و للمرأة النصيب الأكبر في البحث عنه و للوصول إلى هذه الغاية تعددت الأساليب و التقنيات و من أهمها ما يسمى " الميزوثيرابي " هذا اللفظ الذي يتردد على مسمعنا كثيرآ خاصة في الآونة الأخيرة ....
- فما هو الميزوثيرابي ؟
أنه مصطلح أجنبي يقصد به إحدى التقنيات العلاجية التي اكتشفها الأطباء الفرنسيون لإدخال الأدوية مباشرة إلى طبقات الجلد و المفاصل والعضلات ..... الخ . و أما الجلد كان له الاهتمام البالغ من هذه التقنية الحديثة لما لا ؟ وهو مرآة الجسم وعنوان صحته وحيويته .
- كيف يتم الميزوثيرابي ؟
يتم الحقن للمواد الدوائية مباشرة في المنطقة المقصودة بواسطة جهاز صغير يشبه المسدس و له روؤس أبر صغيرة بجرعات محسوبة ودقيقة .
- ما هي الحالات التي نستخدم بها الميزوثيرابي ؟
نحت الجسم ومعالجة السيلوليت الذي هو عبارة عن تراكم الخلايا الشحمية في الجسم معطيآ البشرة منظر قشر البرتقال و خاصة في الورك و الخاصرة عند المرأة تهدف المعالجة إلى زيادة الدوران الدموي في منطقة الحقن و بالتالي زيادة النشاط الاستقلابي مما يؤدي إلى انحلال الخلايا الدهنية و امتصاصها إلى الدوران العام و من ثم طرحها خارج الجسم و النتائج تتطلب عدة جلسات حتى الوصول إلى الغاية المطلوبة .
كما يستخدم الميزوثيرابي لمعالجة تساقط الشعر وتقوية البصيلات الضعيفة و تأخير الشيب إضافة إلى إكساب الشعر الحيوية و النعومة و منع تقصفه وتشطره .
وأما البشرة ذات التجاعيد والمترهلة و التي خط الزمن عليها آثاره فحقن النضارة و معالجة الشيخوخة بواسطة الميزوثيرابي هي المعالجة الأمثل لإعادة الحيوية و إزالة معالم الشيخوخة الجلدية و رسم الشباب الدائم على صفحات الجلد .
- هل هنالك آثار جانبية ؟
لا يوجد أية آثار جانبية فهي معالجة آمنة إذا ما تمت بيد أطباء خبراء في هذا المجال وتعطي نتائج مبهرة إذا ما استخدمت باستطباباتها الأساسية .
د / أحمدصبرى ماجستير الحقن الموضعى للدهون " الميزوثيرابى " .