عرب فاشون موقع المرأة العصرية
لاشك أن كل واحد منا يتعرض كثيرآ لمواقف إما أن ييكون مضيفآ أو ضيفآ على أحد ولكل من المضيف والضيف إتيكيت يجب اتباعه حتى يظهر فى أحس صورة ..
إذا كنت صاحب دعوة أو لديك مناسبة معينة وأردات أن تستضيف آخرين فما هى الآداب التى يجب مراعاتها فى مثل هذه الظروف ؟؟؟!
- يجب دعوة الأصحاب دون تفرقة بين المستويات المادية لكا منهم وعد تفضيل أحدهم على الآخر بسبب ارتفاع مستواه المادى , خصوصآ إذا كان هذا الطعام طعامآ عامآ , كالوليمة أو العقيقة ونحوها , أما الولائم الزائم الخاصة فلا بأس من أن تختار من تشاء من خواص الناس الذين استضافتهم لآمر معين .
- الإسراع فى تقديم واجب الضيافه :
فمن أهم قواعد الإتيكيت عدم التأخر على الضيف فى تقديم واجب الضيافة بل من الأفضل تحديد الموعد بدقة , حيث إن هناك من لدية أعمال ضرورية قد تتأخر بتأخر الطعام أو الوليمة وقد تفوت على الضيف فرصة عمل ينتظرها أو تتسبب فى تأخره عن موعد آخر أو نحو ذلك من الأمور المهمة .
- السرور والفرح بالضيوف :
حسن الترحيب بالضيوف وحسن الاستقبال لهم كل هذا من فنون الإتيكيت ومن واجبات الضيافة ومن الاستقبال الجيد التحية الجيدة ومناداة الضيف بأحب الاسماء اليه والسماح له بالجلوس الجلسة المريحة التى يرتاح إليها وأن نترك له حرية الاختيار للجلوس فى المكان الذى يفضله حسب مكان الضيافة وفى حدودة .
- تقديم شئ للضيف قبل الطعام :
ومن الإتيكيت أن يقدم للضيف مشروب قبل الطعام كنوع من انواع العصير المحبوب أو تقديم بعض أنواع الفاكهة حتى يتم تجهيز الطعام الأساسى .
- ألا يستأذن الضيف فى تقديم واجب الضيافة :
لا يحتاج لشخص المضيف إلى اسستشارة إلى استشارة الضيف تقديم واجب الضيافة وذلك لأن استشارة الضيف قد تسبب له نوعا من الإحراج ولكن ليقدم المضيف ما يعرف أنه الأفضل أو تتم استشارة الضيف قبل وقت الضيافة وقبل الإعداد لها بفترة .
- عد إشعار الضيف بأنه تأخر :
ينبغى على المضيف إفساح المجال للضيوف وإظهار السعادة والبشر بوجودهم والحديث معهم وتوفير جو ملائم ومشوق للحديث وعدم إشعارهم بأنهم قد أطالوا الجلوس , وأن عليهم الرحيل بل إعطائهم الوقت الكافى للضيافة حتى لا يشعرون بالحرج وينصرفون وهم على هذه الحالة , بل ينبغى أن ينصرف الضيف وهو يشعر بأن المضيف لا يزال يطلب منه الجلوس ويجب قعودة وعدم مغادرته للمكان .
- أن يعرف الضيوف ببعضهم البعض :
قد يستضيف الرجل أشخاصآ مختلفين فى مناسبة معينة لكن هؤلاء الأشخاص قد يكونون لا يعرفون بعضهم البعض فليكن المضيف هو حلقة الوصل بين الضيوف وبعضهم البعض ووسيلة التعارف بينهم حتى لا يجلسوا منفردين معزولين .
- أن لا تستضيف احد مع آخر بينهما خلافات :
قد تستضيف شخص آخر وانت تعرف أنهما لا يرتاحان لبعضهم البعض وليس هذا من قواعد اللياقة العامة ولا من قواعد الإتيكيت بل يجب أن تخبر الشخص أن فلان ضيف معه فى هذه الوليمة حتى تترك له حرية الاختيار ولا تفجاجئه بشئ لا يسره إلا إذا كان الهدف هو الصلح بين أثنين متخاصمين وانت تعرف أن ما بينهما يمكن حله وتجاوزة بسهولة .
- عدم التكلف للضيف بطريقة مبالغ فيها :
الحقيقة أن إكرام الضيف واجب دينى واجتماعى وفى الحديث الشريف " من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليكرم ضيفه " .
أما التكلف الزائد عن الحد فيرهق ميزانية الأسرة ويجعلهم يكرهون هذه الضيافه ويكون سببآ فى منع هذا الخير لاحقآ .
