اللباقة واللياقة فى التعامل مع حماتك

1375360663_shutterstock_85266823_(Copy)

قد تواجهين ببعض التعليقات , أو الانتقادات أو التوجيهات من حماتك , خذى هذا الأمر بدون تعليق منك , تحملى ما تقوله حماتك , وتقبليه بصدر رحب , اعتبرى ذلك فى مصلحتك تعاملى مع حماتك كأنها والدتك , ضعى نفسك مكانها ماذا كنت تفعلين ؟!!

اعذرى حماتك فى بعض ما تقوم به , حيث انك تشاركينها فى ابنها , وقد يصيبها بعض من الغيرة , ومع هذا فهناك العديد من الحموات العاقلات المتزنات , وهن يمثلن حقآ الأم الثانية للزوجة , ولهذا يجب على كل زوجة أن تتعامل مع أم زوجها كأنها أمها تمامآ .

تمنحها الحب والتقدير والاحترام , وسوف تجد مقابل هذا أيضآ الحب والتقدير والاحترام , قال تعالى " هل جزاء الإحسن إلا الإحسن " .

حاولى أن تحسن إلى حماتك كما تحسنى إلى والدتك , تبادلى معها الزيارات , امنحيها بعض الهدايا , سوف تكسبين قلبها بسرعة إن بادرت أنت بالهدية .

بعض المشاكل التى تنشأ بين الزوجه وأهل الزوج قد يكون سببها اختلاف الثقافات , اختلاف العادات , أو هى جزء من صراع الأجيال , ما بين القديم والحديث , والماضى والحاضر .

وهذا يحتاج لنوع من الصبر , والتعود من الزوجة وعدم التسرع باتهام الحماة يخلق المشاكل , إن تفهم السبب هو جزء مهم من حل المشكلة وتفهمها .

لا تحاولى مطلقآ أن تكونى عدنآ للزوج على أمه أو أبيه أو ان تساعديه فى عقوقهما , وعدم البربهما , فإن هذا ذنب عظيم , وأنت تتحملين فيه كبيرآ إن كنت ممن يعين عليه .

بل يجب عليك أن تساعدى زوجك كى يكون بارآ بوالديه , طائعآ لهم , محسنآ إليهما , يقدم لهما كل خير , ويضع كلاهما موضع التقدير والاحترام وفوق الرأس .

ولا تكثرى الشكوى أمامه من سلوكيات أمه أو أبية . وإن كان هناك سلوكيات لا ترضيك فاصبرى فإن الله جاعل لك فرجآ ومخرجآ , وسف يعوضك بصبرك عليهما خيرآ كثيرآ .

أنت زوجة ناجحة بقدر ما تستوعبين المشاكل وتخترعين الحلول الممكنة , وترضين زوجك , وتعينيه على فعل الخير , وخصوصآ بر الوالدين والإحسان إليهما .

عن Fatma Fadel

فاطمه فاضل مهتمه بالموضه و مترجمه وكاتبه في مجال الازياء و الاتيكيت ولها العديد من المقالات المترجمة في هذا المجال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *