سرطان الجلد الخبيث

يعد من أكثر أنواع السرطانات شيوعآ وانتشارآ وأسهلها علاجآ إذا كان الاكتشاف مبكرآ , ورغم سهولة العلاج إلا أن أسباب الإصابة بعد تعد من الغوامض التى عجز الطب عن فك طلاسمها .....

وسرطان الجلد يخترق أسوار الجلد الأبيض والأشقر حيث إن هذه الألوان تفتقدد مادة الميلانين وهى صبغة ترشح أشعة الشمس الضارة ومن ثم فهذه المادة توجد داخل الأبيض والأشقر بنسبة ضئيلة , وضحايا هذا المرض تجدهم من صيادى الأسماك والفلاحين والرياضين وبعض الذين يقضون أغلب أوقاتهم فى العراء .

- أنواع السرطان الجلدى الخبيث :

1- الورم القاعدى :

وهو بطئ النمو للغاية يندر توسع رقعته وانتشار آفاته , وهو عبارة عن عجيرة تتقرح معد مرة من ظهورها , وإذا اكتشفه المريض وعالجه مر بسلام دون أن يترك له أثرآ على عكس إهماله وعدم الاعتناء به حيث يؤدى ذلك إلى تعدد الأورام وأختراقها للأنسجة العميقة , بيد أنه لا يستطيع السيطرة على الأعضاء الداخلية .

2- الورم الحرشفى :

وهو نوع سرطانى خطير جدآ خاصة إذا أهمله المريض حيث يتسع ويتعمق ويفترس الغدد الليمفاوية , ومن ثم الأجهزة الداخلية , لكن لحسن الحظ أقل انتشارآ .

وعلى أيه حال ننصح المصاب بسرعه التوجه إلى الطبيب لفحص واستكشاف وجود خلايا عدوة عدوانية , وذلك بواسطة استقطاع عينة من نسيج متلوث لإجراء الفحوصات المجهرية للوقاية من تحولها إلى خبيثة ويصعب التعامل معها فيما بعد .

وإذا اكتشف الطبيب المعالج أنها من النوع الخبيث يتوقف لعلاج على الموقع والحجم وعلى نوعيه الخلايا السرطانية حتى لو اتسعت رقعة انتشارها .

وبخصوص الأورام القاعدية يمكن كيها بالأبرة الكهربائية أو إزالتها جراحيآ .

- وهناك طرق مختلفة أهمها :

طريقة التجلد والتجميد بمواد كيماوية تقلع الخلايا المسرطنة , وهناك طريقة أشعه أكس مع العلم أن التماثل للشفاء يعد بطيئآ وينتج عنه بقاء الندب زمنآ طويلآ قد يمتد إلى آخر العمر .

على أية حال يمكن للطبيب استئصال الورم كاملآ مع ضرورة إجراء الفحوصات الدورية لمتابعة الموقف ربما تعود الخلايا المسرطنة مرة آخرى , ولهذا ينصح الأطباء كافة البشر بضرورة تجنب التعرض لأشعة الشمس خاصة أصحاب البشرة الحمراء والبيضاء مع استخدام الثياب الواقية كقبعة عريضة وقفازين , واستخدام مراهم تحجب وترشح أشعة تؤدى للسرطان .