لاشك أن زيارة المريض واجبة , وأن هده الزيارة من الواجبات الاجتماعية المهمة جدآ وانها تخفف على المريض المرض والإحساس به , وترفع من روحه المعنوية , وهذا قد يساعد كثيرآ فى الشفاء , ولا شك أن لهذا الزيارة آداب وإتيكيت يجب مراعاته حتى تؤتى ثمارها , وتكون فعلآ مفيدة ولا تنقلب إلى الضد فتكون ضارة ......
ومن أهم هذه الآداب :
- عدم اصطحاب الأطفال , خصوصآ أولئك الأطفال الصغار الذين يحدثون جلبة وضوضاء ومشاكل .
- أن تكون الزيارة فى الوقت المناسب , وأن نسأل أولآ قبل الزيارة إن كانت الزيارة مسموح بها أم لأ , وما الوقت المناسب لذلك .
- ألا نطيل القعود عند المريض , فهى لحظات , وكفى حتى لا نثقل عليه وعلى مرافقيه القائمين برعايته وخدمته .
- ألا نتدخل فى تفاصيل المرض ونحو ذلك , خصوصآ بعض الأمور المحرجة , ولا نسأل عن التكاليف إلا إذا كان المريض فقيرآ يحتاج للمساعده ونحن نريد أن نساعده عندئذ فقط يستحب معرفة هذه الأمور للوقوف بجانبه .
- اصطحاب الهداية المناسبة للمريض والتى تفيده ولا تكون مجرد هدية فحسب ولا مانع من الورود والزهور الجميلة والتى تدعو إلى البهجة والسرور وتشرح الصدور .
- الدعاء للمريض بالشفاء , وعدم الحديث عنده بأمور مقلقة أو مصائب أو نحو ذلك فهو ليس فى حالة نفسيه تسمح له بسماع هذه الأشياء .
- تبشير المريض بالشفاء وبأن فلان كان فى مثل هذه الظروف ثم شفاه الله وهو الآن بصحة جيدة ونحو ذلك من الأمور .
- لا ينبغى زيارة المرأة خصوصآ الغربية , إلا إذا كان المكان يسمح بذلك وتوجد غرفة انتظار خارجية , حتى لا تتسبب لأهل المريض بالإحراج أو القلق والتوتر هذا طبعآ بالنسبة للرجل , أما النساء فلا توجد مشكلة .
- عدم الحديث أمام المريض عن تفاصيل المرض لأنه ربما لا يعلم تفاصيل مرضه , ولو علم ذلك منك ربما تسوء حالته النفسية .
- تقديم المساعدة للمريض إن كان يحتاج إلى المساعدة بالوسيلة المناسبة , ولا ننتظر أن يطلب المريض ذلك إن شعرنا فعلآ بحاجته للمساعدة .
- الدعاء للمريض بالأدعيه المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل " طهور إن شاء الله " , " اللهم اشف عبدك فلان , ينكأ لك عدوآ , أو يمشى لك إلى الصلاة " .
وكان هذا الدعاء من دعاء النبى صلى الله عليه وسلم عندما يزور مريضآ كذلك قوله صلى الله عليه وسلم " اللهم رب الناس أذهب الباس اشف أنت الشافى لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقمآ ".