وصية الام لابنتها قبل الزفاف

Introducing-Your-Boyfriend-to-Mom-and-Dad-3

هذه الوصية التى سنذكرها هى من أفضل الوصايا للبنت المقبلة على الزواج وهى حقآ مفتاح عظيم من مفاتيح السعادة الزوجية , وإن استطاعت أن تلتزمها أى أمرأة متزوجة فأبشرها بحياة سعيدة هانئة آمنه مطمئنة مع زوجها وأولادها ....

- ذلك لأن هذه الوصايا جامعة شاملة , وهى توافق ما أمر با الإسلام وما أوصى به النبى الكريم صلى الله عليه وسلم وهى وصية امرأة حكيمة من حكيمات العرب , ألا وهى " أسماء بنت خارجة الفزارى " لابنتها عند زفافها وإليكم هذه الوصية :

أى بنية " إن الوصية تذكرة للغافل ومعونة للعاقل , ولو أن امرأة استغنت عن الزواج لغنى والديها وشدة حاجتها إليها كنت أغنى الناس عنه , لكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال .

أى بنية :

إنك فارقت بيتك الذى منه خرجت , وعشك الذى فيه درجت إلى اليف لم تعرفيه وقرين لم تألفيه فكونى له أرضآ يكن لك سماء وكونى له مهادآ يكن لك عمادآ وكونى له أمة يكن لك عبدآ واحفظى له خصالآ يكن لك ذخرآ .

- الخشوع له بالقناعه بالقناعه وحسن السمع له والطاعة .

- التفقد لموضع عينه وأنفه , فلا تقع عيناه منك على قبيح ولا يشم منك إلا أطيب ريح .

- التفقد لوقت منامه وطعامه , فإن تواتر الجوع ملهية وتنغيص النوم مغضبة .

- الاحتراس بماله والارعاء على حسمه وعياله وملاك الأمر فى المال حسن التقدير وفى العيال حسن التربية .

- لا تعصين له أمرآ ولا تفشين له سرآ , فإنك إن خالقت أمره أو غرت صدره , وإن أفشيت سره لم تأمنى غدره .

- إياك والفرح بين يدية إن كان ترحآ , لأو الترح بين يدية إن كان فرحآ , فإن الخصلة الأولى من التقصير , والثانية من التكدير .

- ولا تلحفى به فيقلاك يعنى لا تلحى عليه فيكرهك ولا تباعدى عنه فينساك .

- كونى أشد ما تكونين له إعظامآ يكن أشد ما يكون لك إكرامآ وأشد ما تكونين له موافقة يكون أطول ما يكون لك مرافقة .

واعلمى أنك لا تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثرى رضاه على رضاك وهواه هلى هواك فيما أحببت أو كرهت " .

- وكان من وصية عبدالله بن جعفر ابنته عند زوجها أن قال :

" أى بنية : إياك والغيرة , فإنها مفتاح الطلاق , وإياك والمعاتبة فإنها تورث الضغينة الكره والبغضاء وعليك بالزينة والطيب وأعلمى أن أزين الزينة الحياة , وأن أطيب الطيب الماء " .

ليت كل أم تهتم بابنتها عند الزواج , وتوصيها الوصايا المناسبة لهذه البنت فكل أم تعرف عيوب ابنتها وما يمكن أن يسبب لها المشاكل مع زوجها .

والأم الوعية هى من توصى ابنتها عند الزواج بما يسعدها فى حياتها الزوجية , وليس بما يسرع بإنهاء هذه الحياة الزوجية وتكدير جوها الصافى .

والزوجة الصالحة هى من تحترم زوجها وتتعامل معه معاملة طيبة حسنه كما أمر النبى صلى الله عليه وسلم وتحافظ على بيتها وتحمية من الخراب ولا تسارع بهدمه عند أول مشكلة .

- وصية أبو الرداء لزوجته لاستدامة الحب الحب وحسن العشرة بينهما .

قال أبو الرداء لزوجته :

خذى العفو منى تستديمى مودتى , ولا تنطقى فى سورتى حين أغضب

ولا تنقرينى نقرك الدف مرة , فإنك لا تدرين كيف المغيب

ولا تكثرى الشكوى فتذهب بالقوى , ويأباك قلبى والقلوب تقلب

فإنى رأيت الحب فى القلب والأذى , إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب

- وملخص هذه الوصية :

العفو وتحمل غضب الزوج والصبر عليه , وعدم الإكثار من الشكوى ومفجأة الزوج بما لايتوقع من الأمور غير السارة .

وتلك الأمور لن تختلف من زوج لآخر فكل الأزواج يتفقون فى تلك الأمور .

 

عن Fatma Fadel

فاطمه فاضل مهتمه بالموضه و مترجمه وكاتبه في مجال الازياء و الاتيكيت ولها العديد من المقالات المترجمة في هذا المجال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *