عند حدوث كارثة طبيعية والتى تحول دون حصولك على مياه الصنبور أو زجاجات المياة النقية , يفضل اتباع الأساليب التالية بتطهير مياه الشرب لتحمى نفسك من مخاطر الأصابة بأى مكروب أو أمراض ....
الأساليب كالتالى :
- الغلى :
غلى المياه باستخدام درجة حرارة عالية لمدة عشر دقائق .
- التبيض :
أضف ما بين 10 إلى 20 قطرة من مواد التبيض الخاصة بالاستخدامات المنزلية فى كل جالون من المياه , ثم اخلطها جيدآ ودعها جانبآ لمدة 30 دقيقة . إن أضافة مقدار ضئيل من الكلور تجعل المياة صالحة للشرب . ( ملحوظة : لا تستخدم مواد التبيض ذات الرائحة أو الملونة , أو تلك المضاف إليها منظفات أخرى ) .
- أقراص التطهير :
يمكن استخدام أقراص التطهير المتوافرة تجاريآ لتطهير المياة .
- التطهير باستخدام الطاقة الشمسية :
لقد تم ابتكار هذا الأسلوب لتطهير المياه من قبل بعض الباحثين فى الجمعية الفيدرالية السويدية للتكنولوجيا وعلوم البيئة . وطبقآ لهذا الأسلوب يتم ملء الزجاجات البلاستيكية النقية بالمياة ثم تترك فى الشمس .
وبعد ذلك تقوم الشمس بتدفئة المياه فتعمل كل من المياه الدافئة والأشعة فوق البنفسجية على القضاء على معظم الكائنات الحية الدقيقة , وقد أظهرت الأختبارات التى أجرتها الجمعية أنه تم القضاء على 99,9 % من بكتيريا الإيكولاى ( E. Coli Bacteria ) التى كانت موجودة فى عينة من المياه الملوثة عندما تم استخدام الطاقة الشمسية فى تسخين المياة إلى ما يزيد على 122 درجة فهرنهايت ( 50 درجة مئوية ) .
ووصولآ إلى درجة الحرارة هذه تستغرق عملية التطهير ما يقرب من ساعة , ولكن يمكن تقصير هذه المدة من خلال وضع صفيحة من المعدن المموج تحت الزجاجة . ومن خلال إجراء مزيد من الاختبارات اتضح أن التطهير من خلال الطاقة الشمسية يعتبر وسيلة فعالة للقضاء على بكتيريا الكوليرا أو ما يعرف ب"ضمة الكوليرا" ( Vibrio Cholerae ) .
وبالإضافة إلى ذلك فقد أثبتت هذه الاختبارات فاعلية هذا الأسلوب فى القضاء على نشاط الطفيليات بما فى ذلك الطفيليات المجهرية وحيدة الخلية المسببة للإسهال " كريبتوسبوريديوم " ( Cryptosporiduim ) .