قننى علاقاتك بصديقاتك وجاراتك

اعلمى أن أجمل شئ فى الحياة هى الصداقة , ولكن الأهم من الصداقة اختيار الصديق الصالح , وهذه النقطة انصح بها الرجل أيضآ , لكن يجب أن نعلم أن المتغيرات فى شخصية البشر تتاثر بأشياء كثيره لا مجال لذكرها الآن .....

فصديقتك المخلصة الآن ربما تمرض نفسها غدآ وتتمنى زوجك , أو تخرج سرك أة تستغل معلومات عن حياتكم .

أنا دائمآ أنصح بأن تكون للعلاقات دائمآ حدودآ لكنى أعرف كثيرآ من الأشخاص وللأسف منهم أنا شخصيآ يصادقون بقوة وبدون وضع حدود .... ولهذا كثيرآ ما وقعت فى مشاكل من الأصدقاء أو ما كنت أسميهم أصدقاء الى أن وصلت الى أن كلمة صديق رتبة عالية جدآ من الصعب الوصول اليها .

ونرجع الى موضوعنا بالنسبة للنساء , ومعروف عن المرأة أنها تحب الكلام الكثير "والدرداشة" , فعندما تصادق أخرى تتحدث معها فى كل شئ فى ظروفها العادية وعلاقتها بأولادها , وزوجها , وهل هو حنون طيب ؟؟ أم شديد حاد الطبع , وربما يتطرفن الى العلاقات الشخصية والحميمة .

وبالتأكيد هذا خطر كبير , ولقد ذكرت من قبل أن احصائية اجتماعية أكدت أن معظم الخيانات الزوجية تكون بين الزوج وسكرتيرته أو الزوج وصديقه زوجتة ولم لا ؟؟ فهى تعرف عنه كل شئ ما يجب وما يكره وما هى طباعه ؟؟؟

طبعآ من زوجته البهاء حسنة النية ..

وعلى الجانب الآخر هو أيضآ يعرف عنها كل شئ من نفس المصدر , فالزوجه هنا هى قربت بينهم وسهلت الموضوع بدون قصد . حتى لو استبعدنا فكرة الخيانة الزوجية فعلى الأقل سيكون مع صديقتك كل أسرارك مع زوجك , وهذا يستغل ضدك اذا لزم الأمر , وأنا فى هذا الموضوع لا أنصح بشئ , ولكنى أحذرك بشدة من عدم وضع اطار لكل العلاقات , والاحتفاظ بأسرارك لنفسك فهذا أفضل للحفاظ على الأسرة وكيانها .

ولو فرضنا أن لديك مشكلة مع زوجك وطرحتها على صديقتك لأخذ رأيها سيكون المعيار الذى من خلاله سوف تعطيك الحل هو اما أن يكون تحيزآ لك وهذا خطأ أو الرواسب نفسية لديها من شكل العلاقة بينها وبين زوجها , وما يناسب أسرة لا يناسب الأخرى .