تحمله لا يزيد طولها على واحد من 75 من البوصة , تراها العين بصعوبة بالغة , وهى تحفر فى الجلد وتنتقل من إنسان إلى آخر بواسطة الاتصال الشخصى أو الجنسى , وقد ينتقل عن طريق الكلاب المصابة به .......
ويسبب الجرب حكآ شديدآ عن طريق أنثى العث وما تحملة من بيض وما تفرز من قذارة فى طبقات الجلد العليا , وهو يتضاعف ويبلغ ذروته فى ساعات الليل أو حين يتجرد الشخص من ملابسه , ويصل الحك إلى درجة كبيرة تمنع المصاب الراحة أو النوم .
وقد ينتشر الجرب فى كافة أنحاء الجسد باستثناء الرأس والوجه , حيث إن أسهل الأماكن تعرضآ للإصابة به باطن الرسغين والمرافقين والقضيب والحلمتين والردفين والإبطين وجليدات ما بين الأصابع .
وقد يتعذر على الطبيب معرفة التشخيص الدقيق للجرب , الأمرض الذى يدفعة لكتابة مراهم وأدوية تزيد من الأمر سوءآ مما يضاعف عدد العث فيتكاثر مما يتطلب اللجواء إلى استخدام العقاقير والأدوية المضادة للجراثيم .
ويؤكد الأطباء أن العلاج سهل للغاية إذا اكتشف الطبيب حقيقة الجرب خاصة إذا أرشد المريض إلى استعمال غسول يسمى كويل وآخر يسمى يوراكس حيث إنهما يتمتعان بقدرة بقدرة فائقة على التخلص من جميع إصابات الجرب مع ملاحظة أنهما محظوران على الأطفال الذين لم يبلغوا السادسة من العمر .
ويتطلب الأمر أيضآ غسل الملابس والملاءات وتطهيرها مع ضرورة علاج ووقاية جميع أفراد الأسرة حتى ولو لم تظهر أعراضة عليهم حيث إن الجرب يعد من أكثر الأمراض سهولة عند الانتشار والتوسع .
ومن هنا يدعو الأطباء إلى ضرورة الوقاية واتباع القواعد الصحية السلمية والالتزام بالسلوك الشامل للنظافة وتطهير الملابس والمفروشات .