13 علامة تنبئك أنه قد حان وقت الانفصال من علاقة ما

13 علامة تنبئك أنه قد حان وقت الانفصال من علاقة ما

حان وقت الانفصال

 تختلف القدرة على تحمل العلاقات ومشاكلها بين الأشخاص بحسب عوامل عديدة كالعمر والنضج ومدى التقارب و الخلفية الثقافية وغيرها ، وما تتحمله علاقة ما قد لا تصمد أمامه أخرى ،انتهاء العلاقات ليس دليلا على الفشل أبدا بل أحيانا يكون القرار الأشجع لاتخاذه حتى تسمحي لعلاقة أخرى بالظهور أو لمجرد أن تسعي على الأقل للسماح لحياتك بالبدء من جديد وعدم توقف السعي أبدا في البحث عن النجاح والأمل في السعادة والسلام النفسي ، وبعيدا عن الفروق الفردية وبعد تجاوز مراحل العلاقة الأولى ببريقها وشغفها فإن هذه ال 13 علامة التالية بلا شك جرس إنذار قوي عن أنه ربما قد حان وقت الانفصال والخروج من هذه العلاقة.

1- عندما تبدو لك فكرة ممارسة العلاقة الجنسية مزعجة كزيارة طبيب الأسنان

يمر كل زوجين بفترات متفاوتة في ناحية العلاقة الجنسية بينهما ، يحدث أن تكون هناك بعض الأيام التي لا ترغبين فيها سوى في تكرار ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجك وأيام أخرى تبدو هذه الفكرة مملة حقا و لا يمكنك أن تجدي ما يثير رغبتك حقا في الجنس ،كل هذا طبيعي بين الفتور وإعادة الشحن ولكن عندما تتوقف مجساتك تماما عن استقبال أي رغبة أو قدرة في إقامة العلاقة مع زوجك وتشعرين برفض تام من كل خلية فيك لهذه العلاقة أو تتجه رغبتك الجنسية بالتفكير تجاه أشخاص آخرين فإن أحد أهم عوامل نجاح أي علاقة بين زوجين يكون على المحك الآن ولابد من وقفة .

2- لا يدعمك أمام أسرته.

إذا شعرت بأي شكل من الأشكال أن شريكك يرفض تقديمك لأهله أو يتجاهلك أمامهم أو لا يدافع عن اختياره لك بوضوح ولا يحترمك أمامهم كل هذه علامات تقلق من الاستمرار في هذه العلاقة وتكسر قدرا لا بأس به من الروابط والثقة بين الزوجين إذا كنت في بداية العلاقة فكري جديا في الانسحاب من علاقة لا يملك شريكك فيها شجاعة تقديمك لأهله لأنه شعور سينمي إحساسك بالعار تجاه نفسك مع الوقت ، وإن كان هذا الوضع في علاقة قائمة بالفعل فعليك مصارحة زوجك بأن هذا الأمر يؤثر سلبا على الاحترام والمودة والثقة الواجبة بين كل زوجين.

3- العنف بكل أشكاله .

لا أحد على الإطلاق يستحق أن يخضع لعلاقة يتعرض فيها لعنف جسدي أو لفظي معنوي ، الغضب والعصبية أمر مقبول طالما لم يتطور إلى عنف خصوصا إذا تكرر ، لا تستمعي أبدا لصوتك الداخلي الذي يهون عليك تحمل الضرب مثلا بأي حجة كانت ، هو طيب ، أنا عصبية ، أنا من قام باستفزازه أولا ..التطاول باليد والإهانات المتتالية خط أحمر ، استمرار علاقة كهذه سيؤدي إلى خسائر ستتضاعف كل يوم عليك وعلى أطفالك . اهربي الآن حان وقت الانفصال .

4- إذا كان يجعلك دائما تشعرين بالسوء تجاه نفسك. 

لا نتوقع من شريك الحياة أن يكون دائما داعما دافعا مادحا ومؤيدا لك ، ولكن على الجهة الأخرى لا يجب أن تتحملي شخصا لا يفعل شيئا سوى دفعك للسقوط وجرك للأسفل ، يقلل دائما منك ويجعلك على الدوام تجعلين بالسوء والدونية بالمقارنة بآخرين أو عدم التقدير وتذكيرك بأخطائك ، الحياة صعبة بما يكفي والتقدم وسط تحديات حياتنا اليومية بمفردك أفضل وأسهل من التقدم مع ثقل يشدك دائما للوراء.

5- إذا كانت أهدافكما في الحياة تسير بخطين متوازيين. 

لنقل مثلا أن طموحات شريك حياتك أن يعيش في بيت فخم في مدينة كبيرة وسيارة حديثة و ما تريدينه أنت معاكس تماما بيت صغير هادئ في منطقة ريفية وكذا بالنسبة لنظرياتكما في التربية والسفر والعلاقات حين يكون كل شيء بينكما مختلفا فأحد الطرفين سيقدم تنازلات كبيرة من شخصيته وأفكاره وطموحه ليعيش الآخر سعيدا بتحقيق ذاته وأحلامه ، ومع الوقت ستفقدين ذاتك تماما و هويتك الحقيقية .

6- إذا كان كل من حولك يخبرك أنك تستحقين أفضل من هذه العلاقة.

عادة من أسباب السعادة في العلاقات واستمرارها بشكل سوي أن تغلقي أذنيك تماما عن الانتقادات والتعليقات السخيفة التي تسمعينها من أهلك أو أصدقائك بخصوص شريك حياتك ، لا تصغي مطلقا لمن يحاولون زرع الشك في شريكك لأمور تافهة كشكل ملابسه وطريقة كلامه ، ولكن إن كنت تعلمين من داخلك أن ما ينبهونك عنه واقعي إلى حد ما وأن ما يحذرونك منه يحدث فعلا فلا أحد غيرك يعرف ما يجب عليك فعله حقا تجاه هذا.

7- إذا لم يكن باستطاعتك تحمل عاداته اليومية.

من الطبيعي أن نختلف بشكل ما في عاداتنا اليومية وطبيعي أن تبدي انزعاجك من حين لآخر من شخيره الليلي و صوت تفريشه لأسنانه أو تركه فوطة الحمام مبللة دائما ، وعلى قدر ما يبدو هذا تافها مقارن بما قبله وبعده من علامات ولكن فكري إذا كانت كل عاداته اليومية هي مصدر إزعاج لك وتشعرك بالتوتر حقا وتسبب المشاكل ولا يمكنك تجاوزها وتمريرها فما الجدوى من متابعة الحياة بهذا القدر من الضغط اليومي في بيتك المفترض أن يكون مملكة راحتك .

8- لا تتوقفين عن الشك في أنه يخونك.

سأستبعد هنا المهووسات الشكاكات المريضات بالتجسس والملاحقة وخلق الدراما دون أسباب ، إذا كنت امرأة سوية واثقة متعادلة ولكنك دوما تشعرين بأن لزوجك علاقات أخرى وأنك لا تشعرين بالأمان معه وطوال الوقت تؤهلين نفسك لاستقبال خبر عن خيانته لك ولا تثقين في حجج غيابه وكل الدلائل تؤكد أنه يكذب..أيضا اهربي..حان وقت الانفصال ويكفي ما ضاع من وقت.

9-إذا كانت كل أحلام يقظتك تكونين وحيدة فيها. 

بعض الوحدة والانفراد بالذات يفيد جدا في إعادة الشحن في أي علاقة ، ليس صحيا على الإطلاق أن يتلازم الشريكان على مدار اليوم ولكن على النقيض من ذلك إن كنت تحلمين دوما بالسفر لوحدك و الحياة بمفردك ولا تشارك صورة زوجك أحلامك بأي شكل فإن هذا أيضا مؤشرا يقول أنك لا تعيشين مع الشخص المناسب .

10- لست متحمسة لأي شيء يجمعكما سويا.

دعوة عشاء..مشاهدة فيلم سينما ..ليلة في فندق..كل ما يعرض عليك من مشاريع تتوق لها كل زوجة لتقضي وقتا سعيدا مع شريكها أنت لا تتحمسين لها وتتهربين منها وتحاولين بأي شكل خلق الأعذار أو دعوة آخرين .

11- نفس المشاكل من أول يوم لا تفنى و تستحدث من العدم.

حياة بدون مشاكل لا تحلمي بذلك و هي أحد العلامات غير الصحية أيضا ، ولكن نفس المشاكل لسنوات و سنوات دون كلل أو ملل لا أنت قبلتها واعتدت عليها ولا هو بدوره توقف عنها موت بالبطيء حرفيا تتغير نوعية المشاكل في مراحل الزواج والعلاقات وستكتسبين مهارات التعامل معها بالخبرة والوقت ولكن المشاكل التي لا تنتهي أبدا وتتكرر مهما ظننت أنها انتهت ستقتلك يوما ما .

12- نجاح العلاقة يتطلب أن تتغير شخصية شريكك.

من يدخلون علاقة بنية تغيير صفات أساسية في شركائهم مع سبق الإصرار والترصد يقودون أنفسهم إلى كارثة محققة ، لا تتحملين عصبية خطيبك؟ اتركيه لا تكملي وأنت تنوين تغييره بأي شكل ، حتى تغيير العادات اليومية البسيطة ليس أمرا سهلا والصفات الأساسية المؤثرة كالبخل و عدم تحمل المسؤولية والعصبية وغيرها صفات لا تتغير بسهولة إما أن تتعلمي التكيف وأما أن تخرجي بهدوء لا أحد سيتحمل منك الاستمرار في نفس الشكوى من شريكك من أول يوم تعرفتما فيه ولمدى الحياة.

13- تشعرين دوما أن النهاية آتية لا محالة.

النساء ذكيات حقا وسمعت كثيرا بعد حالات الانفصال أنها كانت تشعر دائما أن هذه العلاقة لن تدوم طويلا وأن هذا البيت ليس البيت الذي سأعيش فيه مدى الحياة ، أحيانا نصدم أو نفاجأ بما لم نتوقعه ولكن إن كنت ولأسباب منطقية تشعرين أنك تجرين وتلاحقك النهاية ، توقفي عن الجري والهرب وواجهي النهاية الآن فقد حان وقت الانفصال .

 

عن Aya Mamdouh

عملت لعدة سنوات معلمة لغة عربية لغير الناطقين بها. لي مدونة أكتب بها خواطري. أحب متابعة كل جديد في مجال الأزياء والمكياج والعناية بالبشرة والشعر. أعمل حالياً كاتبة ومدققة لغوية من المنزل لأستطيع العناية بطفلتين جميلتين.

2 تعليقات

  1. U r the best ever fashion 4arab thanx 4every tips .advice 4 all

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *