ان مفهوم الترطيب يعطى معنى مضللآ اذا لا يوجود مرطب يستطيع وضع رطبه فى الجلد ولا ينبغى له أن يفعل هذا بل أن الامور تجرى عكس ذلك كما ان كلمه "المغذى" مضللة أيضا فطعامك هو الذى يزودك بالتغذية التى يمتصها الدم ويحللها الى خلايا الجلد مع البروتين الحيوى والفيتامينات والمعادن وكلها تكون أيضآ جيدآ بفعل الانزيمات كى تتمكن مع اختراق جدران الخلايا....
لذلك من غير المحتمل ان لم نقل من المستحيل أن يصل الغذاء الى الجلد بأيه طرق اخرى وبالطبع ان معظم مستحضرات التجميل لا تعمل الا على طبقات الجلد السطحية لذا عليك بالتحفظ لدى قراءتك أسماء المواد التى على أغلفه المنتجات فالبيض والعسل والفيتامينات المتنوعه قد تبدو شهية لكن اذا اردت أن تتغذى بها فلا تمرريها على وجهك بل تناوليها.
هل مرطبات الجلد تلعب دورها ؟؟؟
تلعب مرطبات الجلد دورآ مهمآ فى روتين المرأة الجمالى وانما يجب أن تستعمليه بانتظام وعنايه انها تعمل من خلال نسخ دور الجسم وتهويته فى انتاج الزهم الطبيعى وهكذا تحمى الجلد من فقدان الرطوبه الزائدة ..... والزهم يستجلب على سطح الجلد مع العرق 99% ماء حيث يزيت طبقات الأدمه العليا وذلك بتلطيف خلايا الجلد الميته واسقاطها ثم يحدث طبقه زيتيه رقيقة تمنح الجلد سدودآ اضافيه للماء .
وهناك مرطبات عديده تحتوى على اللأنولين الذى يستخرج من زهم الغنم الطبيعى اى منها, ايضآ مستجلبات ماء الزيت ... ولكن مراهم النهار ومعظم مراهم الليل فيها نسبة زيتية أكبر من نسبة الزيت الموجودة فى المراهم الخفيفة ذات الاساس المائى ... فأذا كان الافقى والدهنى فى بعض أجزائه لكريم مائى الاساس ولكن كيف لك أن تغيرى بينهما؟
النوع الاول أكثر كثافة ولا يكسب سكبآ بل عليك أن تفرقيه بأصابعك كذلك يترك انعكاسآ لامعا على الوجه لأن طبقات الجلد العليا لا تمتصه.
وكل المرطبات تزداد فعاليتها اذ بللت قبل وضعها لأن طبقة الجلد الميتة تمتص هذه الكمية الخفيفه من الماء, وكل المرطبات تزداد فعاليتها اذ بللت الجلد قبل وضعها, لأن طبقه الجلد الميتة تمتص هذه الكمية الخفيفة من الماء, أما السوائل المرطبه للجسم فهى مقطرة عادة ولذا لا يجب استعمالها للوجه.
ولكن المرطب الشامل يستعمل لكل مكان بما فى ذلك العنق والجبيين والوجنتين وحول العين وأى جزء اخر يكون الجلد فيه جافا ومقتضبآ.