الماء عنصر ضرورى لتنظيف جسمنا من الخارج من دون دش جيد أو حمام من الصعب أن نحس بالنظافة , وبنفس الطريقة يشكل الماء العنصر الأساسى فى تنظيف جسمنا من الداخل . من دونة لا تستطيع اعضاءنا المفرغة أن تعمل فاسرعوا إذن إلى زجاجاتكم ..
- المادة المذيبة التى تحافظ على الحياة :
الماء يذيب مواد عديدة جدآ ويمكنه أن ينقلها فى أرجاء جسمنا وينقل الماء على حد سواء العناصر المغذية التى تحتاج إليها خلايانا لكى تعمل أيضآ الفضلات الناتجة عن عمليات الأيض التى تحصل داخل الخلايا , ويضبط هذه الدورة المائية المستمرة جهاز معقد يتضمن ناقلات عصبية ( وهى هرمونات يفرزها الدماغ ) وعناصر معدنية وأعضاء تصفى الماء وأخرى تفرغه من الجسم , يجب ان يعمل هذا الجهاز كما يجب لكى يتخلص جسمنا تباعآ من فضلاته وسمومه .
- شرب الماء قبل الأحساس بالعطش :
لأجل تنظيم هذا الإفراغ من الضرورى حتمآ أن نشرب وبخاصة أن نشرب قبل حتى أن نشعر بالعطش وذلك لأن الإحساس بالعطش يشير إلى أن الجسم يفتقر إلى الماء وأنه أصبح فعلآ غير قادر على تأمين وظائفة المختلفة , ومنها وظائف التخلص من الفضلات .
ولكن يجب ألا نشرب أى شئ وحده الماء فعال حقآ !!!!! , وإذا كان من المفيد أيضآ أن نشرب نقيع الاعشاب ( زهورات ) لتنظيف الجسم , فإن هذه المشروبات لا تغنى عن الماء , وينصح عامة بشرب ليتر ونصف الليتر من الماء يوميآ , ويفضل ألا يكون الماء غنيآ جدآ بالمعادن .
- فى حياته داخل الرحم تؤمن الأم الماء للجنين لذلك يجب أن تشرب النساء الحوامل كمية أكبر من الماء بحسب الدكتور "باتما نغليتيش" وهو طبيب مختص بالمشاكل المرتبطة بالتجفاف فإن نقص الماء هو المسئوول عن الغثيان الصباحى الذى تشعر به الحوامل فى أسهر الحمل الأولى .
- عند البالغين يتضمن تزويد الجسم بكمية كافية ومنتظمة من الماء حسن عمل الخلايا وبالتالى الوظائف العضوية , وإذا كانت هذه الكمية غير كافية فإن الجسم يدخل فى حال من التجفاف المزمن وغير المحسوس الأمر يمكنه أن يتسبب بالأمراض .
- وتكون المشكلة خطيرة جدآ عند المسنين الذين يفقدون فى الكثير الأحيان الإحساس بالعطش مما يزيد أيضآ التجفاف الذى يعانون منه .
بإختصار :
- من الضرورى جدآ شرب الماء لكى ينظف الجسم نفسه ويتخلص من سمومه .
- لا شئ يمكنه أن يحل مكان الماء , الذى يفضل أن يكون قليل المعادن .
- يشكل ليتر ونصف الليتر من الماء يوميآ معدل الكمية التى ينبغى تشربها .