دعى لباقة طريقتك تترك انطباعآ حسنآ عن شخصيتك ... يمكنك أن تكسبى صديقة جديدة وان تنفذى إلى قلبها بسرعة .. ويمكنك فى نفس الوقت أن تتركى انطباعآ سيئآ وتخسرى علاقتك بالطرف الآخر وذلك بناء على طريقة استقبالك ومصافحتك وبخاصة عند اللقاء الأول .
يقول المثل الشعبى " لاقيينى ولا تغدينى " ... وهو ما يبرز أهمية استقبال الطرف الآخر باحترام وحفاوة . نعم ... فطريقة المصافحة فى حد ذاتها لها تأثير كبير .. فيمكن أن تكون طاردة ويمكن أن تكون جاذبة .
إنه لا يكفى فى اللقاءات المهمة أن تقولى " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "! وإنما يجب أن تظهرى اهتمامآ باللقاء وتتبعى إتيكيت المصافحة كما ينبغى .
- ثلاث قواعد للمصافحة :
1- الابتسام : ليس من اللائق أن تصافحى زميلة بوجه عابس أو خال من مشاعر الترحيب .. فأنت بذلك تصيرين طاردة لها !
2- الاتصال باليد : وليس من اللائق أن تصافحيها وأنت تنظرى لهدف آخر , فأنت بذلك لا تعيريها اهتمامآ ! فليكن كل تركيزك موجهآ لها بالنظر إلى عينيها .
3- الاتصال بالعينين : أما مد اليد للسلام والمصافحة فهو تعبير جسدى عن الاهتمام باللقاء .. ولا مانع أن تزيدى هذا الاتصال الجسدى بوضع قبلة على جبينها .. متى كان من اللائق عمل ذلك .
- والمصافحة باليد لها أصول ( أو إتيكيت ) .. دعينا نعرفها :
ابدئى المصافحة بمد يدك مع جعل الاصابع مضمومة والإبهام لأعلى .
هزى يدك لمرتين أو لثلاثة مرات مع قبض اليد بحماس وحرارة ولكن دون قوة زائدة !
من الخطأ تمامآ ان تصافحى بأطراف اصابعك .. فهى إشارة عن عدم اهتمامك بالطرف الاخر .
انحنى بجسمك قليلآ للأمام عندما تصافحين سيدة مسنة او شخصية هامة .. وإذا كانت كالأم أو الجدة فلتربطى على كتفها برفق بيدك الأخرى .
- لا تجعلى من المصافحة إهانة !!
اتخذى وضع الوقوف :
لنفترض هنا أنك لا تصافحين أخرى .. إنما جاءت أخرى لمصافحتك , إنه من الممكن أن تجعلى هذه المصافحة إهانة إذا لم تبادرى بالوقوف على الفور وتتبعى إتيكيت المصافحة باليد ( الابتسام .. النظر إلى العينين .. الاتصال الجسدى ) .
فالمصافحة أثناء الجلوس تعبير جسدى يقول للآخر : " أنا لا أكثر بك " .